آهات كاتب

مدونة إنسانية خاصة جدا، تسعى لنشر خواطر وأبحاث الكاتب.

15‏/12‏/2008

الحب مات

لما نثرت ورود كلماتها، قالت لي هي من أجلك:
عرفت أن الشعر ساكت صامت أمام بحار شعور ملتهب من حب قديم، هناك عندما كان لي مع ذكراها موعد حزين، عندما تركتها بلا عودة...
كنت أقول يا نفس: هل من عودة؟
لكن القصة أكبر من بوحي، والحادثة اعنف وأعظم من آلام جروحي.
عرفتها محبوبة صاحبة قلب عظيم، لكنها كانت تتعلق وما زالت بخوف قديم!
نعم ذاك الممزق هو قلبي: أرأيتيه؟
هو، إنه هو يا سيدتي، فقبل أن تكوني بجواري، فلملميه، لملميه ذاك القلب المسكين المتكسر كشظايا بلور نفسي!
وفي محيط قلبك فاقذفيه، واعلمي أن الحب مااااااااااات ماااااااااااااااااااااااات مات!
فلم يعد قلبي يحتمل!
فالله الله فيه، ارحميه! أو اقتليه! أو بنار هواك المجنون ظلي احرقيه!!!
هو أمانة بين يديك، فاحفظيه أو خلي سبيله لمهامه التيه!!!

إغتالوه!

نعم يا حبيبتي، اغتالوا الحب، حرقوه، دمروه، أوجعوا قلبه، عجنوه، جعلوه دقيقا فذروه!
نعم بكذبهم، بخداعهم، بقهرهم، بجنونهم، بغبائهم، اغتالوه!
ليتهم عندما فكروا في جعل الحب في مقبرة الزمن قبروا قلبي معهم، لأنني يا قمر حياتي لن أستطيع العيش بدون حب!
ويلهم!
ماذا فعلوا؟
أهم للحب قتلوا!عليهم غبار الجريمة منثور، وشظايا قلب مكسور!
ينتحب من أجل ذاك الحب المغدور!
ويلهم!
كيف سيعيشوا؟
ومن أين سيتنفسوا؟
هم أحرار، وأصحاب ذاك القرار!
لكن النتيجة الحتمية، يا قلبي للأسف:الحب مات.ذبحوه بلا رحمة!!!!!!

الحب قتلني

نعم! الحب قتلني!
إنني أصبحت أكره كل شيء حتى الذكرى التي كنت أحب أن أتذكرها.
كم هو قاسٍ أن تحب أحدا ويسقيك النكران!
كم هو قاسٍ أن تعشق أحدا ويجرعك الأشواك!
ترى: هل الحب أصبح لعبة في يديهم؟
آه! من فِعل الحب بقلوب ضعيفة مثل قلبي!
آه! كم أتمنى لو كان العشق رجلا أو حتى امرأة، لكنت قتلته! كما ذرني في الرياح كالرماد!
أتدرون! ذاك الرماد الذي يستنشقه بعضكم: هو أحلامي المتناثرة!
ويلها أحلامي ذهبت بعيدا!
لذا أقول، وبكُل جرأة أمامكم:
أحلامي تستحق كل ما يحدث لها!
أعترف لك يا سيدتي كم أنت قوية وكم أنت مميزة وكم أنت جذابة وكم أنت ولهانة، ولكن وللأسف بتعذيبي.
كلما فكرت أن أدعو عليك أجد قلبي الضعيف يقول:
لماذا حولتها من أمل تعشقه إلى ألم تحتقره.
قلت: آه! كم أتمنى لو كان العشق رجلا أو حتى امرأة، لكنت قتلته! كما ذرني في الرياح كالرماد!
سحقا لها، كم تتلذذ بأنيني!
كم تضحك وأنا أتعذب بنار دمعاتي!
جامدة هي وربكم جامدة.
ولكنها جذابة ولهانة فتية قوية ومميزة، ولكن في تعذيبي بحبها.
آه! كم أتمنى لو كان العشق رجلا أو حتى امرأة، لكنت قتلته! كما ذرني في الرياح كالرماد!

يا مساء

الله الله يا أيها المساء، جلسة حزين ينتظر هدوءك، يبلغك أشواقه، ينفث في أذنيك أسراره، مساء أنت مساء!
لكنك تعني لي الكثير.مصدر إلهام، وملتقى أقلام، ومحضن نيام، نعم مساء.
فيك القلوب اتشحت بالسكن، وعقول الشعراء بالشجن، وبدا فيك يكتب حلو القصيد، لأنك المساء.
حبيبة روحي، أناجيها في المساء، عندما يلفني في أبهى برد الهواء، أحس بأني أزيد بحبها أزيد ارتواء، أحسست بكل هذا فيك يا مساء.
عندما كان للبسمة صفاء، وعندما كان في الكلمة شفاء، ولما مس قلبي بالحب الداء، لم يكن إلا في أحضانك يا مساء.
ومع ذلك فلك تحية من قلبي الذي يحبك يا مساء.

أكرهتني لكني لا زلت أحبك



عتبت علي حبيبة الأمس يوما، وعتبت عليها دهرا، أينها ترى هل تقرأ روحي الآن؟
يا ليتها تقرئني يوما!
أعز عليك الفراق، أم إن دعائك علي بالهلاك كان من خارج قلبك!
أنا أعرف إنه من خارج ذاك القلب!
كيف عرفت؟
لأنك أهديتني يوما قلبك، فغرسته داخل قلبي، فأسقيته حبي، شربه حتى ارتوى، فكيف تركه فغوى!
بالله عليك: كرهتني؟
والله لا أصدقك يا كاذبة، إنك والله تحبيني ومهما قلت فستظلين في كل الحقائق التي تلفقينها بلسانك كاذبة.
قولي: أحبك! الآن قوليها ولا تترددي فبعض الهوى لا يقبل التأجيلا.
حبيبتي، أو من أصبحت تكرهني، أحبك وهذا الملا كله يشهد على ما أقول!
أحبك وسأتدلل في قلبك فهو لا زال في قلبي، ورغما عنك.

11‏/12‏/2008

أحبك رغم كل شيء!

الصورة الحقيقية هي التي تراها في عيون الآخرين عنك، فكيف إذا كان هذا الآخر هو الحبيب،
الملتصق بالروح الحائز على روح هذه الروح، المكمل لها.
الحبيبة: بسمة شفاة أو حياة قلم أو جمال روح، أو أنيس وحدة!لا أدري!
اسألوها فحتما ستجيب!
إلم تعرف حبيبتي الجواب: فأرجوكم اعذروها، فهي تعشق وعين العاشق عمياء!
أحبك رغم كل شيء.
وردة، زهرة، عصفور صباح، صوت فيروْزْ، أغنية أمل، ألحان ورقاء، هذا هو أنت يا حبيبتي!
عرفتم لماذا أطلب منكم أن تعذروها؟
حبيبتي: إذا التفت لي يوما ولم تجديني في أحضانك، فاعلمي إنني تركتها بعيدا ولكن إلى أين؟
هذه أشُكُّ أنك لم تعرفي جوابها أيضا!
لأني قد ذبتُ بداخلك وأصبحت أجري مثل دمك فيك، أحبك رغم كل شيء!
حبيبتي: هل تحبيني بكل هذا الجنون!؟
لا أدري!
ولكني أنا وربك أحبك!
ودوما رغم كل شيء!