آهات كاتب

مدونة إنسانية خاصة جدا، تسعى لنشر خواطر وأبحاث الكاتب.

15‏/12‏/2008

الحب قتلني

نعم! الحب قتلني!
إنني أصبحت أكره كل شيء حتى الذكرى التي كنت أحب أن أتذكرها.
كم هو قاسٍ أن تحب أحدا ويسقيك النكران!
كم هو قاسٍ أن تعشق أحدا ويجرعك الأشواك!
ترى: هل الحب أصبح لعبة في يديهم؟
آه! من فِعل الحب بقلوب ضعيفة مثل قلبي!
آه! كم أتمنى لو كان العشق رجلا أو حتى امرأة، لكنت قتلته! كما ذرني في الرياح كالرماد!
أتدرون! ذاك الرماد الذي يستنشقه بعضكم: هو أحلامي المتناثرة!
ويلها أحلامي ذهبت بعيدا!
لذا أقول، وبكُل جرأة أمامكم:
أحلامي تستحق كل ما يحدث لها!
أعترف لك يا سيدتي كم أنت قوية وكم أنت مميزة وكم أنت جذابة وكم أنت ولهانة، ولكن وللأسف بتعذيبي.
كلما فكرت أن أدعو عليك أجد قلبي الضعيف يقول:
لماذا حولتها من أمل تعشقه إلى ألم تحتقره.
قلت: آه! كم أتمنى لو كان العشق رجلا أو حتى امرأة، لكنت قتلته! كما ذرني في الرياح كالرماد!
سحقا لها، كم تتلذذ بأنيني!
كم تضحك وأنا أتعذب بنار دمعاتي!
جامدة هي وربكم جامدة.
ولكنها جذابة ولهانة فتية قوية ومميزة، ولكن في تعذيبي بحبها.
آه! كم أتمنى لو كان العشق رجلا أو حتى امرأة، لكنت قتلته! كما ذرني في الرياح كالرماد!

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية