آهات كاتب

مدونة إنسانية خاصة جدا، تسعى لنشر خواطر وأبحاث الكاتب.

06‏/01‏/2009

صرخة ولكن من القلب

كم يظلمنا الكثير من الناس بحبهم!
نعشقهم حتى الموت وحد الموت!
نتخيلهم في كل ورقة كتاب، أو همسة شفة، أو صفعة ألم، أو زهرة أمل.
أحببناهم حتى احترقت قلوبنا، وجرحونا حتى ملوا من كثرة جروحهم لنا.
بشر أم حجر!
والله إني لا أدري.
هي قمر أو لمسة وبر!
ربما أنت تدري!
لكن ما فائدة هذا الضياع؟
ألم وغدر وكآبة تقطع نياط نفسي المرهفة.
حقا؟!
أتحبينني؟
أنا أسأل:
حقا! تحبينني!
لماذا لا تجيبين؟
لا! أرجوك لا تجيبين أبدا!
فكم أخاف من جوابك!
فمهما يكن جوابك قاسيا: فللأسف ما زلت أحبك!!!!!!
قلبي يحترق كل يوم بأنفاس نارك!
وجسمي يتحرك بأصداء ذكرى خيالك!
أرجوك لا تجيبين!
فكم أشتاق لأن تموتي مثلي!
وكم أتمنى أن أحفر بيدي قبرك!
ولكن لأدفنك فيه أولا ثم سأدعوهم ليدفنوني معك!
أنا أحبك يا مجرمة!
يا عابثة!
يا حالمة!
يا كل ما تعرفين من صفات هذا العالم الحلوة وأيضا القذرة!
آسف! أنا آسف يا صاحبة القلب المرهف الحساس.
لإن جرحتك هذا اليوم فقد جرحت منك دهرا.
حرام عليك!
أنت لا تفهمين غيري ماذا يعني الألم، موتي ودعيهم يدسوك في قبرك!
ولا تنسي سأكون معك في ذات القبر!
هل تفهمين!
ربما الأحبة جميعا يدرون ماذا يعني هذا الشعور؟!
ولكن أنت المهم:هل تفهمين؟
لا أدري.

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية