آهات كاتب

مدونة إنسانية خاصة جدا، تسعى لنشر خواطر وأبحاث الكاتب.

03‏/02‏/2017

جمعتكم مباركة يا كرام

جمعتكم مباركة يا كرام.
والله ما أيقضني إلا الشوق لتأريخ قديم ولأناس من المعارف قدماء، لو ذكرت لكم أسماؤهم، لقلتم وش ذا الغبار.
نعم غبار ذاكرة قديم تركت لذيذ النوم من أجل ذكراه.
 انقطعت حبال تواصل كانت تجمعنا بهم، التقيناهم على عجل، أو حتى على مهل، لم يعد يهم، ما يهمني في كل هذا أن أرسل لهم تحية بحجم الشوق، بحجم الغياب، بحجم المودة.
بعضهم له أرقام في هاتفي، ولا شك إن الأكثر ليس لهم ذاك الحظ مني، وحظي منهم في أرقام هواتفهم، لله حظ ضعيف! فتلكم الأرقام باقية في الذواكر الآلية ولكن: هل لا تزال مع أصحابها؟ في ظل ثورة تغيير كل شيء!!!!
لا أدري.
في حياتنا يا كرام محطات، نتذكرها بصورة أو تسجيل فيديو، أو حتى تسجيل صوتي كلما شاهدت أو استمعت لشيء من ذاك الطيف في ذاكرة إلكترونية، تملكتك مشاعر من الأمل والألم الفرح والحزن الشوق واللهفة، الدمعة، مالحة كانت أم حامضة أو مرة، أو حتى حلوة.
كل لحظة في حياتنا عندما نكبر ستمر كشريط ذكرى مميز نستحق أن نشاهده لاننا تميزنا به، هو شريط لنا وحدنا لا يمكن أيهم أن يشاهده "وحتى لو شرحت أن لهم كل التفاصيل" كل التفاصيل الصغيرة أو حتى الكبيرة، التي على البال أو حتى الذائبة في ذاك الغبار القديم، الذي يهزأ بك لو ذكرته كقصة أو موقف مع أحدهم، وربما يفرح ذاك المذكور كيف إنه بقي في ذاكرتك!
آه يا دنيا:
كثير من أيام الحياة تصرمت برحمة وبفرحة وبعذاب، ويبقى أنين الدقائق وزفرات الساعات أجراس تكتب أطيافها أحلى وأروع أشرطة حياة.
هناك تاريخين يهمانني كثيرا، سأجتهد في تذكرهما بالضبط وأن لم أفلح سأتذكر ماذا حملا من أحداث، واعلموا يا أحباب إني والله مشتاق لدفة ما بين هذين التأريخين لكل شيء!
التأريخ الأول 2004 ميلاديا، كم عالم الأنترنت ظالم إذ لم يحتفظ لي ولكم بأي ذكريات عن هذا العام، أو ذاكم الحدث، يجسد عدم وجودي لما أذكره في هذا العام صعوبة المعلومة وبعدها عن المتناول تلك الحقبة.
أحدثكم يا كرام عن ملتقى الأدب والإعاقة بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بالإمارات العربية المتحدة، محط أول رحلة أقليمية لماجد العسيري، وكونها البداية في الترحال، لم يعطها هذه الميزة وحدها، بل أعطاها الميزة كل ما كان هناك من أنفاس البشر والعطر وصولا إلى أنفاس حتى الحجر، بداية مسيرة في عالم لم أختر غيره حتى الآن، وصولا إلى ذكريات مخلدة في أوراق وصور نسيها الإنترنت ولكنها حية في قلوب أصحابها.
والتأريخ الثاني يقع في عام 2015 حيث كان لقاء الترحال الأخير في عمان في مسقط يوم التقت البصائر المتألقة هناك، مدعوة ومدعومة بحب وفرح، كانت الذكرى في مكان مختلف ولكن في حيز إقليمي واحد، كان للتكريم معنى أكبر من أن تنثر حروف مشاعره حروف وألحان، كان للكلمة الحنونة "شكرا لجهودكم" رونق لا يصفها ربيع مزهر، ولا أمل مبهر.
11 عاما من روح شمعة نثرت عبير الأيام وروح الليالي، لتصحوا في هذا اليوم الجمعة ‏06/‏05/‏38 لتتذكر!
قولوا بالله أي ساعة وأي لحظة هي الأجدر من أختها بالتذكر.؟
كلها إنجازات وأحلام تحققت، فهل بقي لدينا من الأيام ما فيه نحقق المزيد من االإنجاز والأحلام لعالم ما اخترنا وجودنا فيه ولكنه اختارنا واختبر ولا يزال يختبر صبرنا.
على ثرى أربع دول هي السعودية والإمارات وعمان والكويت آمال وأحلام وإنجازات تلك الإنجازات.
والحمد لله على عمر كل ما فيه فخر وإنجاز سواء بين دفتي هذا التأريخ أو قبلها وبعدها، سواء في لحظة الأضواء، أو في لحظات الظلام والسكون، كلها لحظات إما أن تبني فيها نفسك أو تستمتع بهذا البناء..
وجمعتكم مباركة يا كرام.

05‏/11‏/2016

لقد اشتقت للتدوين بعد كل هذا العمر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد اشتقت للتدوين مجددا.
بعد كل هذه السنين بنفسي لو عدت للكتابة.
فالكتابة روح من الحبر تنسكب على جسد من الورق فتصبغ عالم الهذيان بجماليات من عالم الواقع أو عالم التوهان.
صحيح! قد لا يعجب أحدا ما أكتبه، وقد يعجب الكثيرين ما كتبت.
ولكن المهم أن تخرج لحظة تشتاق فيها للبوح، تنسج نفسك بين سطور مرادفتين لطالما كتبتهما في كل الظروف، وتحت كل القضايا، الأمل والألم.
يهمك أن تعبر عن ذات التجأت لأحضان حروفك، ويؤلمك أن تجد أرواحا أخرى نفرت من هذه الحروف.
لكنها حتما ستجد لها أرواحا تألفها أكثر من روح حروفي المنسوجة على أجساد الزمن.
الطائف: 08:34 ص ‏05/‏02/‏38

06‏/01‏/2009

انتظرتها...

إنتظرتها!
طالت الغيبة، وما عدت أسمع جوابا!القلب يدق ولها مشتاقا، إذا ما تراآى لي طيفها!وإذا ما سار في الأفق شيء من خبرها!فأحس بنبض القلب يزداد في نداها، يقول: أنتظرتها؟ بالآهة المتحشرجة المكلومة، تغص الكلمة: نعم!!ولكن ذلك الانتظار، انتظرها!!! قلب يئن! متى تحن؟وعلي بالوصال تمن؟إذا: إني لمن الكبد لفي أمن!!! جلست بعد أن أخذ بي الهم كل مأخذ، في تلك الغرفة وحيدا مسكينا، وليس لي بعدها إلا صديقتي ساعتي مؤنستي في وحدتي، تسمعني همسها، وهاتفي الذي لا ينطق حتى وقته المحتوم.وإذا به ينتفض من سباته، وتتعالى صرخاته! مددت يدي تسكن روعه، فكانت عبرتها تجرح نفسي قبل أذني!!!جرح أذني بكاها: متى تقبل إلي وتسرع؟وتخادع الخطى فقلبي ينتظر!ولا أظنك تلحق، ولقرة عينك تدرك، فقد جاء من بعيد من يختطف لقمتك ويسرق، ويخطب الحبيبة ولقلبك يقلق!!!تملكتني الشجون، وأحسست بأن هذا العالم المؤلم يسير في جنون، وبدأ الدمع الرقراق، يسجل ما ألم بي من جرح خبر الفراق، عندها: قال القلب: أسرع نحو من انتظرتها.فزادت الدمعات، وقلت لقلبي: هون المأساة، وعظم المواساة، ولا تزيد بي الحسرات والآهات.وقتها: أسلمت للقدر المحتوم، وإلى الله رفعت ما بالصدر من آلام وهموم، وعرفت بأني فقدتها، وبذلك أيقن المكلوم.وآليت أن أبحث لها عن السعادة، وأعطيها سقاءها، وأناولها كأسها، وأن أترك الجد المر لي.

ذكرى!

ذكرى.
مطر الحب: محبة، وطهر، ورحمة.وهبوب العاصفة: هم، وبين، ووجع، وبؤس آسر صعب فتاك تارك هجار!بالحب يصير الإنسان إنسانا، يفهم الدنيا، ويهوى الأشياء، ويتغنى بالأوجاع!؛ لتصدر أعظم ملاحم الأشواق! فتؤلف مسرحية الحب العذري البعيد عن الرزايا الذي لا يتلفت للنواقص!بوجودك يا حبيبتي: كل شيء جميل، الألم في النفس جليل، نار الحب المتقدة، وأشواق القلب المحترقة، موضوعة على نار الأمل الدافئة تشفي العليل! وتقول للنفس: إني وزيدي في العويل!...عرف هذا الطفل تلك الطفلة، وأخذ قلبها واختطفت قلبه، وذهبا سوية يلعبان!وإذا بذلك السراب الجميل يكبر مع الأيام، وقد وضع كل واحد قلب الآخر بين جنبيه! فعادا أنقى؛ لأنهما غسلا بماء البراءة، كبر ذلك الود ونام، ولا يعرف ماذا به ستفعل الأيام؟!وضع رأسه على تلك الوسادة، وتوسد وتسود قلبه الوله، وتلبست أفكاره بالحنين، ولا تعرف عينه [المغمضة] ماذا خبئت لها الأقدار...

صرخة ولكن من القلب

كم يظلمنا الكثير من الناس بحبهم!
نعشقهم حتى الموت وحد الموت!
نتخيلهم في كل ورقة كتاب، أو همسة شفة، أو صفعة ألم، أو زهرة أمل.
أحببناهم حتى احترقت قلوبنا، وجرحونا حتى ملوا من كثرة جروحهم لنا.
بشر أم حجر!
والله إني لا أدري.
هي قمر أو لمسة وبر!
ربما أنت تدري!
لكن ما فائدة هذا الضياع؟
ألم وغدر وكآبة تقطع نياط نفسي المرهفة.
حقا؟!
أتحبينني؟
أنا أسأل:
حقا! تحبينني!
لماذا لا تجيبين؟
لا! أرجوك لا تجيبين أبدا!
فكم أخاف من جوابك!
فمهما يكن جوابك قاسيا: فللأسف ما زلت أحبك!!!!!!
قلبي يحترق كل يوم بأنفاس نارك!
وجسمي يتحرك بأصداء ذكرى خيالك!
أرجوك لا تجيبين!
فكم أشتاق لأن تموتي مثلي!
وكم أتمنى أن أحفر بيدي قبرك!
ولكن لأدفنك فيه أولا ثم سأدعوهم ليدفنوني معك!
أنا أحبك يا مجرمة!
يا عابثة!
يا حالمة!
يا كل ما تعرفين من صفات هذا العالم الحلوة وأيضا القذرة!
آسف! أنا آسف يا صاحبة القلب المرهف الحساس.
لإن جرحتك هذا اليوم فقد جرحت منك دهرا.
حرام عليك!
أنت لا تفهمين غيري ماذا يعني الألم، موتي ودعيهم يدسوك في قبرك!
ولا تنسي سأكون معك في ذات القبر!
هل تفهمين!
ربما الأحبة جميعا يدرون ماذا يعني هذا الشعور؟!
ولكن أنت المهم:هل تفهمين؟
لا أدري.

04‏/01‏/2009



ذكرى.

مطر الحب: محبة، وطهر، ورحمة.

وهبوب العاصفة: هم، وبين، ووجع، وبؤس أسر صعب فتاك تارك هجار!

بالحب يصير الإنسان إنسانا، يفهم الدنيا، ويهوى الأشياء، ويتغنى بالأوجاع!؛ لتصدر أعظم ملامح الأشواق! فتؤلف مسرحية الحب العذري البعيد عن الرزايا الذي لا يتلفت للنواقص!

بوجودك يا حبيبتي: كل شيء جميل، الألم في النفس جليل، نار الحب المتقدة، وأشواق القلب المحترقة، موضوعة على نار الأمل الدافئة تشفي العليل! وتقول للنفس: إني وا زيدى في العويل!

عرف هذا الطفل تلك الطفلة، وأخذ قلبها واختطفت قلبه، وذهبا سوية يلعبان!

وإذا بذلك السراب الجميل يكبر مع الأيام، وقد وضع كل واحد قلب الآخر بين جنبيه!

فعادا أنقى؛ لأنهما غسلا بماء البراءة، كبر ذلك الود ونام، ولا يعرف ماذا به ستفعل الأيام؟!

وضع رأسه على تلك الوسادة، وتوسد وتسود قلبه الوله، وتلبست أفكاره بالحنين، ولا تعرف عينه [المغمضة] ماذا خبأت لها الأقدار...

15‏/12‏/2008

الحب مات

لما نثرت ورود كلماتها، قالت لي هي من أجلك:
عرفت أن الشعر ساكت صامت أمام بحار شعور ملتهب من حب قديم، هناك عندما كان لي مع ذكراها موعد حزين، عندما تركتها بلا عودة...
كنت أقول يا نفس: هل من عودة؟
لكن القصة أكبر من بوحي، والحادثة اعنف وأعظم من آلام جروحي.
عرفتها محبوبة صاحبة قلب عظيم، لكنها كانت تتعلق وما زالت بخوف قديم!
نعم ذاك الممزق هو قلبي: أرأيتيه؟
هو، إنه هو يا سيدتي، فقبل أن تكوني بجواري، فلملميه، لملميه ذاك القلب المسكين المتكسر كشظايا بلور نفسي!
وفي محيط قلبك فاقذفيه، واعلمي أن الحب مااااااااااات ماااااااااااااااااااااااات مات!
فلم يعد قلبي يحتمل!
فالله الله فيه، ارحميه! أو اقتليه! أو بنار هواك المجنون ظلي احرقيه!!!
هو أمانة بين يديك، فاحفظيه أو خلي سبيله لمهامه التيه!!!

إغتالوه!

نعم يا حبيبتي، اغتالوا الحب، حرقوه، دمروه، أوجعوا قلبه، عجنوه، جعلوه دقيقا فذروه!
نعم بكذبهم، بخداعهم، بقهرهم، بجنونهم، بغبائهم، اغتالوه!
ليتهم عندما فكروا في جعل الحب في مقبرة الزمن قبروا قلبي معهم، لأنني يا قمر حياتي لن أستطيع العيش بدون حب!
ويلهم!
ماذا فعلوا؟
أهم للحب قتلوا!عليهم غبار الجريمة منثور، وشظايا قلب مكسور!
ينتحب من أجل ذاك الحب المغدور!
ويلهم!
كيف سيعيشوا؟
ومن أين سيتنفسوا؟
هم أحرار، وأصحاب ذاك القرار!
لكن النتيجة الحتمية، يا قلبي للأسف:الحب مات.ذبحوه بلا رحمة!!!!!!

الحب قتلني

نعم! الحب قتلني!
إنني أصبحت أكره كل شيء حتى الذكرى التي كنت أحب أن أتذكرها.
كم هو قاسٍ أن تحب أحدا ويسقيك النكران!
كم هو قاسٍ أن تعشق أحدا ويجرعك الأشواك!
ترى: هل الحب أصبح لعبة في يديهم؟
آه! من فِعل الحب بقلوب ضعيفة مثل قلبي!
آه! كم أتمنى لو كان العشق رجلا أو حتى امرأة، لكنت قتلته! كما ذرني في الرياح كالرماد!
أتدرون! ذاك الرماد الذي يستنشقه بعضكم: هو أحلامي المتناثرة!
ويلها أحلامي ذهبت بعيدا!
لذا أقول، وبكُل جرأة أمامكم:
أحلامي تستحق كل ما يحدث لها!
أعترف لك يا سيدتي كم أنت قوية وكم أنت مميزة وكم أنت جذابة وكم أنت ولهانة، ولكن وللأسف بتعذيبي.
كلما فكرت أن أدعو عليك أجد قلبي الضعيف يقول:
لماذا حولتها من أمل تعشقه إلى ألم تحتقره.
قلت: آه! كم أتمنى لو كان العشق رجلا أو حتى امرأة، لكنت قتلته! كما ذرني في الرياح كالرماد!
سحقا لها، كم تتلذذ بأنيني!
كم تضحك وأنا أتعذب بنار دمعاتي!
جامدة هي وربكم جامدة.
ولكنها جذابة ولهانة فتية قوية ومميزة، ولكن في تعذيبي بحبها.
آه! كم أتمنى لو كان العشق رجلا أو حتى امرأة، لكنت قتلته! كما ذرني في الرياح كالرماد!

يا مساء

الله الله يا أيها المساء، جلسة حزين ينتظر هدوءك، يبلغك أشواقه، ينفث في أذنيك أسراره، مساء أنت مساء!
لكنك تعني لي الكثير.مصدر إلهام، وملتقى أقلام، ومحضن نيام، نعم مساء.
فيك القلوب اتشحت بالسكن، وعقول الشعراء بالشجن، وبدا فيك يكتب حلو القصيد، لأنك المساء.
حبيبة روحي، أناجيها في المساء، عندما يلفني في أبهى برد الهواء، أحس بأني أزيد بحبها أزيد ارتواء، أحسست بكل هذا فيك يا مساء.
عندما كان للبسمة صفاء، وعندما كان في الكلمة شفاء، ولما مس قلبي بالحب الداء، لم يكن إلا في أحضانك يا مساء.
ومع ذلك فلك تحية من قلبي الذي يحبك يا مساء.

أكرهتني لكني لا زلت أحبك



عتبت علي حبيبة الأمس يوما، وعتبت عليها دهرا، أينها ترى هل تقرأ روحي الآن؟
يا ليتها تقرئني يوما!
أعز عليك الفراق، أم إن دعائك علي بالهلاك كان من خارج قلبك!
أنا أعرف إنه من خارج ذاك القلب!
كيف عرفت؟
لأنك أهديتني يوما قلبك، فغرسته داخل قلبي، فأسقيته حبي، شربه حتى ارتوى، فكيف تركه فغوى!
بالله عليك: كرهتني؟
والله لا أصدقك يا كاذبة، إنك والله تحبيني ومهما قلت فستظلين في كل الحقائق التي تلفقينها بلسانك كاذبة.
قولي: أحبك! الآن قوليها ولا تترددي فبعض الهوى لا يقبل التأجيلا.
حبيبتي، أو من أصبحت تكرهني، أحبك وهذا الملا كله يشهد على ما أقول!
أحبك وسأتدلل في قلبك فهو لا زال في قلبي، ورغما عنك.

11‏/12‏/2008

أحبك رغم كل شيء!

الصورة الحقيقية هي التي تراها في عيون الآخرين عنك، فكيف إذا كان هذا الآخر هو الحبيب،
الملتصق بالروح الحائز على روح هذه الروح، المكمل لها.
الحبيبة: بسمة شفاة أو حياة قلم أو جمال روح، أو أنيس وحدة!لا أدري!
اسألوها فحتما ستجيب!
إلم تعرف حبيبتي الجواب: فأرجوكم اعذروها، فهي تعشق وعين العاشق عمياء!
أحبك رغم كل شيء.
وردة، زهرة، عصفور صباح، صوت فيروْزْ، أغنية أمل، ألحان ورقاء، هذا هو أنت يا حبيبتي!
عرفتم لماذا أطلب منكم أن تعذروها؟
حبيبتي: إذا التفت لي يوما ولم تجديني في أحضانك، فاعلمي إنني تركتها بعيدا ولكن إلى أين؟
هذه أشُكُّ أنك لم تعرفي جوابها أيضا!
لأني قد ذبتُ بداخلك وأصبحت أجري مثل دمك فيك، أحبك رغم كل شيء!
حبيبتي: هل تحبيني بكل هذا الجنون!؟
لا أدري!
ولكني أنا وربك أحبك!
ودوما رغم كل شيء!